Mahmoud Ramahi - Arabic

Click here for PDF

الاسم: محمود الرمحي

مكان السكن: البيرة / رام الله .

الميلاد: 5/1/1963 .

تاريخ الاعتقال: 10/11/2010 .

السجن: النقب

التحصيل الأكاديمي: طبيب بشري حصل على شهادة الطب من ايطاليا وحاصل على البورد الفلسطيني بتخصص تخدير وعناية مكثفة من مستشفى المقاصد.

المهنة: طبيب وأمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث فاز في الانتخابات التشريعية عام

2006 على قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس.

الحالة الاجتماعية: متزوج وأب ل4 أولاد وبنت .

الاعتقال

اعتقل النائب محمود الرمحي للمرة الرابعة في تاريخ 23/11/2012 بعد مضي أقل من 5 شهور على إطلاق سراحه ، مع شهر بالاعتقال ، تم مداهمة بيته الساعة 2:30 من صباح اليوم المذكور ، سمعت العائلة أصوات وضجيج عند مدخل شقة الدكتور الرمحي فأسرعت الزوجة لفتح الباب حين توقعت بأنهم جيش الاحتلال وذلك لمنع أي تفجير أو تكسير للباب كالعادة خوفًا على أطفالها ، دخل البيت 5 جنود وتمركزوا أمام مدخل البيت قام أحد الجنود بشد النائب الرمحي وطلبوا من زوجته أن تحضر ملابسه وبطاقته ، وقاموا باعتقاله ، وبعد يوم واحد علم الأهل عن طريق المحامين وجوده في سجن عوفر.

ومن الجدير بالذكر بأن اعتقال الرمحي جاء بعد يوم واحد على توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بدأ في الرابع عشر من تشرين الثاني حتى الثاني والعشرين من نفس الشهر ، حيث عقب إعلان التهدئة حملة اعتقالات واسعة شنت من قبل قوات الاحتلال في كافة مناطق الضفة الغربية وشملت المئات خاصة من أنصار حماس والجهاد الإسلامي ، ومن بينهم تم اعتقال 6 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني

وهذا يشير وبشكل جلي إلى أن حملة الاعتقالات هذه جاءت كرد وكعقاب للشعب الفلسطيني في الضفة لتضامنهم مع القطاع من جهة وإفشال كل ما حققته المقاومة في القطاع. يقضي السيد محمود حالياً أمرا بالاعتقال لمدة 6 شهور ومن المفترض أن ينتهي هذا الأمر في تاريخ 22/5/2013.

الاعتقالات السابقة :

الاعتقال الأول :

16/12/1992 ، طرح اسم الرمحي للأبعاد من ضمن 400 مبعد من حماس لمرج الزهور في لبنان ، وفعلاً تم اعتقاله للإبعاد هناك ، ولكن وهو في حافلة النقل تم إنزاله من الحافلة واقتياده إلى مركز تحقيق المسكوبية بالقدس ، وهناك تم التحقيق معه لمدة 4 شهور متتالية ، وكان تحقيقاً عسكرياً قاسياً حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب وفقد من وزنه 40 كيلو غراماً ، ومنع المحامي والصليب الأحمر من زيارته فكانت أول زيارة للصليب الأحمر بعد اليوم الخامس والثلاثون من اعتقاله أما المحامي فأول زيارة له كانت بعد 60 يوماً من اعتقاله .

حكم 28 شهراً فعلياً ، تنقل بين العديد من السجون وأهمها سجن الخليل المركزي ورام الله المركزي ، وأفرج عنه يوم 14/5/1995 الاعتقال الثاني:

يوم 20/8/2006 أعتقل الرمحي من بيته في مدينة البيرة ، حضر جيش الاحتلال للبيت لاعتقاله أكثر من مرة ولم يجدوه حيث كان في مكان عمله بمستشفى الرعاية التخصصي في رام الله ، وكانوا في كل مرة يقومون بتفتيش البيت ومصادرة الحواسيب والهواتف النقالة الخاصة بالعائلة والدكتور ، وأوراق ثبوتية خاصة بالأولاد .

أخذوه إلى سجن عوفر ، وهذه المرة قدمت بحقه لائحة اتهام ، والتهمة أن اسمه طرح ضمن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحماس وفاز بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني حيث حصدت هذه القائمة أغلبية الأصوات وحصلت على رئاسة المجلس . وفي هذه المرة كان جلياً بأن اعتقاله على خلفية سياسية بحتة وليس لها علاقة بمقاومة الاحتلال .

حكم الرمحي على خلفية الانتخابات 28 شهراً فعلياً تنقل خلالها بين سجني عوفر وعسقلان ، وأفرج عنه يوم 31/3/2009 .

الاعتقال الثالث:

كان الاعتقال من البيت الساعة 3:00 صباحًا من يوم 10/11/2010 حيث حضرت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال كان بطريقة هادئة حيث طلبوا الدكتور محمود بالاسم وأخبروهم أنه مطلوب للاعتقال ، وبعد أن سمحوا له بتبديل ملابسه خلال 10 دقائق تم اعتقاله دون التفتيش أو الاستجواب . تم نقله على الفور لسجن عوفر القريب من بيتونيا رام الله ، وقسم من هذه القوة تمركزت أمام مسجد العين القريب من بيت الدكتور الرمحي ، وقامت بإعطاء طلبات ومواعيد مقابلة المخابرات في عوفر لثلاث من مصلي المسجد .

صدر بحق الرمحي قرار بالاعتقال وبقي رهن الاعتقال والتجديد لحين تم الإفراج عنه يوم الخامس من تموز لعام 2012 .

العائلة والزيارات

الاعتقال الحالي حتى اللحظة:- لا يوجد رد من قبل الصليب الأحمر بالنفي أو الإيجاب على طلب الزيارة المقدم من قبل العائلة ، حيث وبالعادة يستغرق الرد على طلب التصريح من قبل المخابرات 3 شهور من تاريخ الاعتقال .

في الاعتقالات السابقة:- الاعتقال الأول عام 1992 ، لم يكن هناك أي مشاكل بالزيارة ، بينما عام 2006 منعت الزوجة من الزيارة لأسباب أمنية ، وكان جميع الأولاد حينها أقل من 16 عام فكانوا يزورون والدهم على تذاكر بدون تصريح ، وبرفقة عمتهم التي كانت تحصل على تصريح ، كذلك في الاعتقال ما قبل الأخير تمكنت الزوجة من زيارته مرتين فقط على تصريح لمرة واحدة والزيارة كانت كل عام، حيث تتلقى الزوجة وبشكل مستمر رفضاً امنياً من قبل المخابرات .

السيد محمود متزوج من السيدة أم محمد وهي ربة بيت حاصلة على بكالوريوس شريعة إسلامية من كلية الدعوة وأصول الدين ،وكانت عضواً في بلدية البيرة منذ العام 2005 ، ونشيطة اجتماعياً. لديهما خمسة أبناء تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و20 سنة.

الحياة العلمية والعملية

حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الطب في روما - إيطاليا عام 1987م . حاصل على البورد الفلسطيني في تخصص التخدير والعناية المكثفة من مستشفي المقاصد بالقدس المحتلة عام 2001. شغل منصب رئيس اتحاد الطلبة المسلمين في روما لمدة 4 سنوات. أسس المركز الطبي للجنة زكاة رام الله وتولى إدارته حتى عام 1996.عضو مؤسس في الجمعية العلمية الطبية في القدس .شغل منصب مدير عام مستشفى الرحمة للتوليد والجراحة النسائية لمدة ست سنوات. نائب وأمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني منذ مطلع العام 2006 . طبيب تخدير بمركز الهبة لأطفال الأنابيب ومركز الأماني أيضاً لأطفال الأنابيب حتى وقت اعتقاله .

النشاط السياسي

كان السيد محمود عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس مابين عام 1990 – 1992 ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس منطقة وسط الضفة ( القدس، رام الله، بيت لحم وأريحا ) ما بين 1990 – 1992 وعضواً لجنة الحوار والمصالحة مع السلطة الفلسطينية .

الاعتقال الاداري هو إجراء تلجأ إليه قوات الاحتلال الإسرائيلي لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة بناء على مواد سرية. تقوم قوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة باستخدام هذا الإجراء بناء على الأمر العسكري رقم 1651. يمنح هذا الأمر قائد المنطقة العسكرية الحق في احتجاز الشخص أو الأشخاص، لمدة تصل إلى ستة شهور قابلة للتمديد “إذا ما توفرت أسباب كافية تؤكد أن أمن المنطقة أو الأمن العام يتطلب ذلك”. وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال بحق المعتقل لمرات متعددة ولمدة غير محددة.

تحرك!

تستطيع مساعدة محمود الرمحي عن طريق:

• إرسال رسائل تضامن على عنوان البريد الخاص به داخل السجن:

Ketziot Prison, P.O. Box 13, Postal Code 84102, via Israel

• مطالبة الحكومة الإسرائيلية والسلطات العسكرية والقانونية بالإفراج الفوري عن محمود الرمحي

• .إرسال رسالة لممثليك لحثهم على الضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه
• للمزيد من المعلومات حول الاعتقال وحملة مؤسسة الضمير لوقف الاعتقال الرجاء زيارة موقعنا: www.addameer.org